اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ
وَ صَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ اٰلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيْمًا
اَللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلٰى مَا
جَرٰى بِهِ قَضَآئُكَ فِىْ اَوْلِيَآئِكَ الَّذِيْنَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ
وَ دِيْنِكَ اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيْلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيْمِ
الْمُقِيْمِ الَّذِىْ لاَ زَوَالَ لَهُ وَالاَاضْمِحْلاَلَ بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ
الزُّهْدَ فِىْ دَرَجَاتِ هٰذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ
زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوْا لَكَ ذٰلِكَ